قصة حقيقية رائعة - الفتاة الصامتة -

0


إحساس قوي يجدبني إليها لا أحب  أن أقول أنا  أحب لكن لابد من الإعتراف 







ابتدأ كل شيءٍ في دلك اليوم وأنا أتمشى لوحدي حتى نضرة إلي 

أحسست بالغرابة لأول مرة وكأن قلبي صار دافئاً جداً 

انعدمت كل الأصوات من حولي 

لا أسمع سوى دقات قلب لم أصدق أنه قلبي !

مرت الأيام فإدا بي أرها مجدداً ؛ كانت كالأميره في عصرها

نضراتها كانت غريبة تجلس وحدها و لا تتحدت لأي أحد 

 عزمت أن اتحدت معها 

تقدمت نحوها وجلست إلى جانبها لم تتحدت كانت فقط تنضر إلي 

أضهرت بتسامة خفيفه وسألتها عن اسمها !

فانصدمت لم تكن تستطيع الكلام  تتحدت بالإشارة فقط 

لم أعرف مادا أفعل مادا أقول بقيت جالساً أحاول فهمها

 فكانت الصدمة التانية !

أنها لا تستطيع السماع أيضاً بقيت متجمداً في مكاني فكرت في أن أنسى كل شيء 

إلى انني لا استطيع فقد أحببتها كتيراً من أول نضرة جلست  أحاول اتحدت معها 

بالإشارات فجأةً وجدت نفسي اتحدت معها و كأني أعرفها مند زمنٍ طويل و قد رسمت في 

دهني صورة الفتاة الصامتة تمنيت لو أنها تستطيع الكلام لتقول ما أره في عينيها .

أمسكت يدها وقلت لها أنا سعيدٌ جداً بمعرفتك  و أنا أعلم أنها لا تسمع 

نضرت إلي  فقالت أنا محضوضة جداً بمعرفتك !! . لقد تكلمت نعم كان أنا محضوض 



لا تنخدع بالمظاهر  أو شكليات فقط أنصت إلى قلبك 

تم 

اتمنى أن تعجبكم القصة 

لا تنسونا من ردودكم وتفاعلكم معنا 


جميع الحقوق محفوظه © كازانوفا

تصميم كازانوفا